معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-20  |  2024-04-29  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2021/01/13 - 11:00:3
زيارة: 756
مشاركة مع الـأصدقاء

القبائل المتحالفة مع السعودية تطعن الرياض وسط معركة حسم مارب

لا تزال محافظة مأرب أهم قاعدة تحتلها الرياض وسط اليمن، مسرحا لعمليات واسعة، ويحاول الجيش ومقاتلو أنصار الله مواصلة التقدم على الأرض من خلال دحر عناصر التحالف السعودي.

وفي الوقت الراهن، بذل المقاتلون اليمنيون قصارى جهدهم لتطهير المحاور الجنوبية والجنوبية الغربية لمحافظة مأرب (مناطق العبدية وحريب وجبل مراد)، كما تدور اشتباكات عنيفة في هذه المناطق مع مرتزقة سعوديين.

وسيطرت القوات اليمنية على حوالي 35 بالمائة من جبل مراد وحوالي 30 بالمائة من مساحة العبدية. وتبلغ المسافة بين المقاتلين في هذين الجزأين مع مدينة مارب المهمة والاستراتيجية (قلب اليمن) 55 و 80 كم على التوالي.

وبالتزامن مع انتصارات المقاتلين اليمنيين في المحور الجنوبي والجنوب الغربي ، والتقدم التدريجي في الأجزاء الغربية من محافظة مرب ، تعرضت عناصر التحالف السعودي لضغط وتضييق كبير ، وهو أمر غير مسبوق في السنوات الخمس الماضية.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها ، فإن عناصر التحالف المكون من قوات منصور هادي (الرئيس المستقيل والهارب) وحركة الإصلاح تخلي مواقعها في محاور الاشتباك، ومن جهة أخرى عملية سحب المعدات العسكرية الثقيلة للنظام السعودي من قواعد "تداوين وصحن الجن" مستمرة في شمال مدينة مارب.

في ظل الوضع الحالي ، الأمل الوحيد للتحالف السعودي في ساحة المعركة هو القبائل المعارضة لصنعاء، وفي هذا الصدد قدمت مبالغ كبيرة من المال والعتاد العسكري لزعماء هذه القبائل لمقاومة القوات اليمنية والحفاظ على الأراضي المحتلة.

وبينما خصص السعوديون هذه الأموال لدعم عناصر القبائل للبقاء على خطوط القتال في محافظة مارب، استغل شيوخ القبائل الفرصة واحتفظوا بالمساعدات المالية من الرياض ، ودفعوا مبلغاً ضئيلاً لقواتهم.

ترك فساد زعماء القبائل تأثيراً على ساحة المعركة، مما دفع القوات الخاضعة لأوامرهم إلى الانسحاب من الجبهات دون مقاومة كبيرة ، وأثار ذلك غضب التحالف السعودي بشكل كبير.

وبينما احتج السعوديون على الوضع الراهن واستاؤوا من أداء العناصر القبلية المسلحة على خطوط الاشتباك على الرغم من المساعدات المالية والعسكرية قالت القوات القبلية إنها تلقت مبالغ صغيرة من المال وقليل من المعدات العسكرية.

وفي هذا السياق، اتهم المسلحون المحتجون الشيخ "مفرح بحيبح" بمنحهم رواتب ومعدات قليلة للغاية ، رغم إعلان التحالف أنه دفع له نحو 300 مليون ريال سعودي الشهر الماضي لدفع رواتب قواته. ووفر له المعدات العسكرية اللازمة.

وسبق للتحالف السعودي أن قدم كميات كبيرة من المعدات العسكرية الثقيلة وشبه الثقيلة والخفيفة إلى شيوخ القبائل لتوزيعها بين القوات الخاضعة لقيادتهم، لكن بعض الشيوخ اختلفوا حول توزيع العتاد وآخرون ذهبوا أبعد من ذلك ويعتزمون بيع المعدات المستلمة في السوق الحرة.

ضاعفت الأحداث هذه من مشاكل التحالف السعودي لأنه من ناحية لديه توترات مع زعماء القبائل ومن ناحية أخرى ليس لديه قدرة على حل الخلاف بين قوات القبائل والشيوخ الذين استولوا على الريالات السعودية.

ويظهر مسار التطورات الميدانية أن شيوخ وزعماء القبائل أدركوا أنهم لا يستطيعون مقاومة قوات الجيش اليمني ومقاتلي أنصار الله ، وسيتم تطهير مدينة مارب وتحريرها قريباً، وبالتالي يسعون إلى نهب الريالات السعودية ونقل هذه الممتلكات إلى الخارج.

وبحسب مصادر ميدانية ، فإن "سلطان العرادة" ، أحد شيوخ الإصلاحيين وشيوخ جنوب محافظة مارب ، هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين يسحبون الأموال من البنك المركزي لمدينة مارب حيث سحب آخر مرة نحو 3 مليارات ريال سعودي من حسابه.

وفي ظل الوضع الراهن (انسحاب قوات التحالف وضعف معنويات العناصر المسلحة للقبائل) وتراجع ثقة سكان المناطق المحتلة في محافظة مأرب بالتحالف السعودي والشيوخ الفاسدين ، لا يوجد خط دفاعي قوي ضد القوات اليمنية ويمكن اعتبار مدينة مارب مدينة محررة. ويبدو أن القوات اليمنية على علم بهذه القضية وتؤخر قليلاً تنفيذ العملية النهائية وتحاول تحرير مركز المحافظة بأقل الخسائر ومن ثم تطلق رصاصة الرحمة نحو الرياض.

وفي الأشهر الأخيرة تم تحرير أجزاء مهمة من محافظة مارب من الاحتلال ، ولم يتسبب التأخير في عملية تحرير مدينة مارب في أي ضرر ، لأن التحالف أقر بالهزيمة بسحب القوات والمعدات العسكرية من ساحة المعركة، ومن ناحية أخرى لم يساعد الدعم السعودي للقبائل في تغيير الوضع، بل تحول الى مشكلة جديدة.

وفي الوقت الراهن تم تحرير "مجزر وحريب القرامش وماهلية وبدبده"، كما ان "مدغل ورحبة" على وشك التحرير والمبادرة الآن في أيدي المقاتلين اليمنيين في "صرواح ورغوان وحرب والعبدية وجبل مراد".

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/21982


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان